الزمرد الآسيوي

عصرُ نهوض الأعشاب الفيتنامية

رحلة تحمل حكمة وقلوب الفيتناميين إلى العالم

على امتداد الأرض الفيتنامية الحنونة على شكل حرف “S”، حيث تلتقي خيرات السماء والأرض، وتُصان حكمة الأجداد جيلاً بعد جيل،
نشأت رحلة ملؤها الشغف — رحلة تطوير كيِم الأعشاب سافيا.
لم تكن مجرد قصة منتج صحي، بل رمزاً لطموح وشجاعة الشعب الفيتنامي في العصر الحديث.

من جذور الطب التقليدي الوطني، وبالدمج مع العلم الحديث وفهم عميق لقيمة الأعشاب المحلية،
وُلدت كيِم الأعشاب سافيا كحلٍّ مبتكر، يحمل في طيّاته رسالة العناية بصحة الإنسان وحمايتها بطريقة طبيعية ومستدامة.
كل قطرة من سافيا هي ثمرة شغف بحثي، وتقدير للأم الطبيعة، وقبل كل شيء، تعبير عن حب عميق لصحة المجتمع.

ولم تتوقف سافيا عند ذلك، بل تحمل في طموحها حلم إيصال الأعشاب الفيتنامية إلى أعالي البحار…

ليست مجرد قصة تجارية أو سعي للهيمنة على سوق القلوية العالمية،
بل رسالة طموح من الشعب الفيتنامي — لنقل الحِكمة والقلوب الفيتنامية، مع الاعتزاز الوطني، إلى مصافّ الأمم.
لكي يثري الفيتناميون أرضهم بأنفسهم، ولكي لا تبقى الأعشاب الفيتنامية وصفات ثمينة في التراث الشعبي،
بل تصبح حلولاً صحية طبيعية 100٪ يمكن للجميع حول العالم الوصول إليها.

ومن خلال ذلك، تُؤكد الأعشاب الفيتنامية مجدداً أنها كنزٌ من جنوب العالم،
وأنها الزمرد الآسيوي، وفخرٌ للبشرية.

تسعى كيِم الأعشاب سافيا إلى نشر قيم التوازن، والعيش بانسجام مع الطبيعة،
والمساهمة في بناء عالم أكثر صحة وسلاماً.

السياق الحالي

الطموح نحو العالمية

انطلاقاً من طموحها للوصول إلى العالم، حددت كيِم الأعشاب سافيا رؤيتها في أن تصبح شركة تقدم حلول رعاية صحية ذات مكانة عالمية.
وفي هذه الرحلة الطموحة، لا يُنظر إلى مشروع “الزمرد الآسيوي” أو قرار إعادة تصميم عبوات المنتج كأنشطة منفصلة،
بل تُعتبر خطوات رائدة، تمثل حجر الأساس نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الشاملة.

هواجس أهل المهنة

قلق المهنيين الحقيقيين

الهمّ العميق الذي يحمله العلماء وفريق القيادة في كيِم الأعشاب سافيا هو:
كيف يمكننا حقاً أن نصنع منتجات تُجسّد جوهر الأعشاب الفيتنامية،
ليست فقط جيدة، بل متميزة فعلاً، وتقدم قيمة صحية حقيقية ومستدامة للمجتمع؟

وما هو أشد إيلاماً، هو السؤال الدائم الذي يؤرقهم:
كيف يمكن كسر هذا التناقض المؤسف —
أن يظل الشعب الفيتنامي يعاني من مشكلات صحية عديدة، بل “يموت ببطء”،
رغم أنه يعيش فوق “غابة من الأعشاب” — كنز نباتي ثمين وهبته الطبيعة؟

في ظل هذا الواقع، قررت كيِم الأعشاب سافيا إعادة تصميم عبوات منتجاتها،
بطريقة تعكس الموثوقية والمصداقية،
لتكون نقطة التفاعل الأولى مع العملاء،
ودافعاً لهم لتخصيص وقت لاكتشاف القيم العميقة الكامنة خلف كل منتج.

لماذا “الزمرد الآسيوي”؟

“الزمرد الآسيوي” — هذا الاسم ليس مجرد حملة دعائية،
بل هو نداء للفخر الوطني، ومشعل يضيء الطريق نحو رسالة عظيمة:

الزمرد (NGỌC): يرمز إلى القيمة التي لا تُقدّر بثمن، وهو خلاصة لأسمى ما منحته أرض فيتنام الأم.
إنها قطرات كيِم الأعشاب سافيا — ليست مجرد ماء للشرب، بل كنز صحي مستخلص من الحكمة والطبيعة.

الأخضر (XANH): لون الحياة المتدفقة، والأعشاب النابضة بالحيوية، والنقاء والاستدامة.
هذا اللون يمثل الالتزام بتقديم حلول صحية طبيعية وآمنة.

آسيا (CHÂU Á): أصل الفخر، وتجسيد لهوية قوية.
نحن لا ننتمي فقط إلى آسيا، بل نحن القلب الأخضر للقارة —
نحمل في أيدينا كنوز الأعشاب التي يتوق إليها العالم.

وهكذا، فإن “الزمرد الآسيوي” هو اللحظة التي نُطلق فيها كيِم الأعشاب سافيا،
ونحمل هذه الجوهرة العشبية الفيتنامية إلى ما وراء الحدود، إلى جميع القارات.
ليُبهر العالم، ويعترف ويُقدّر هذا “الماء الثمين كالزمرد الأخضر”
الذي وُلد من أرض فيتنام على شكل “S”، من قلب آسيا.

المنتج الرئيسي للحملة

ثانه جيوُنگ الزمرد الأخضر

في أوائل عام 2021، قررت السيدة الجمع بين مياه الينابيع المعدنية النادرة من منطقة تام داو وجوهر الأعشاب الطبية الفيتنامية،
لتبتكر منتجًا يحمل قوة التجدد المستمدة من الأسطورة والطبيعة:
كيِم الأعشاب ثانه جيوُنگ (Thánh Gióng).

ما يجعل هذا المنتج فريدًا حقًا هو الدمج المثالي بين مياه تام داو والأعشاب الطبية الثمينة.
وهذا السر لم يُكتشف إلا بفضل العالمة فـuong Dung بعد عقود من البحث.

بحلول عام 2025، وبعد أن لاقى المنتج رواجًا واسعًا في السوق الفيتنامي والدولي،
قررت السيدة تطوير الصيغة، ورفع جودة وقيمة المنتج الغذائية
ليحقق نتائج صحية إيجابية أكثر للمستخدمين.

وقد أطلقت عليه اسم:
ثانه جيوُنگ الزمرد الأخضر –
ثروة ثمينة كجوهرة من سماء وأرض آسيا.